في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تنظيم قطاع الكوتشينج في مصر والحد من التجاوزات والممارسات غير القانونية، أعلنت الحكومة المصرية إغلاق جميع كيانات الكوتشينج غير المرخصة التي كانت تعمل في البلاد.
تأتي هذه الخطوة بعد جهود مكثفة خلال الأشهر الماضية، حيث شددت الحكومة الرقابة على تلك الكيانات بسبب مخاوف تتعلق بـ:
1. مراقبة الأنشطة المشبوهة لبعض الكيانات غير الموثوقة مما يمس الأمن القومي.
2.حماية المواطنين من عمليات النصب حيث تم استغلال البعض لاسم الكوتشينج لممارسة أنشطة غير مشروعة .
3.وقف ممارسة العلاج النفسي تحت غطاء الكوتشينج دون تأهيل علمي أو ترخيص قانوني.
ولتعزيز فرص التطوير وعدم غلق الأبواب أمام طلاب العلم والممارسين المؤهلين، أعلنت الحكومة عن اعتماد الاتحاد الدولي لمهن الدعم النفسي والكوتشينج (سايكوتش) ككيان وحيد مرخص في مصر لتنظيم هذه المهنة.
الاتحاد بقيادة د. محمد الكردي، الذي أحدث ثورة في مجال الكوتشينج من خلال منهجه العلمي المتفوق، والذي يتفوق على معايير الاتحاد الدولي للكوتشينج (ICF) التقليدية.
سايكوتش يهدف إلى تقديم نموذج أكثر شمولية واحترافية في تطوير الأفراد والمؤسسات.
ومن صلاحيات الاتحاد الدولي (سايكوتش):
1.إصدار رخصة مزاولة مهنة اللايف كوتشينج للأفراد،
كسابقة لأول مرة، يحصل الأفراد على رخصة رسمية معتمدة تخولهم ممارسة المهنة.
2.ترخيص المؤسسات التي تعمل في مجال الكوتشينج، بما يضمن التزامها بالمعايير المهنية والعلمية.
3.إشراف كامل على المؤتمرات، بحيث لن يُعقد أي مؤتمر يتعلق بالصحة النفسية أو الكوتشينج في مصر إلا بتصريح مباشر من الاتحاد.
بقيادة د. محمد الكردي، يُتوقع أن يصبح سايكوتش نموذجًا عالميًا في تنظيم مهنة الكوتشينج، فالمنهج الجديد الذي يقدمه الاتحاد لا يقتصر على التدريب والتطوير الشخصي، بل يمتد إلى تعزيز المعايير الأخلاقية والمهنية، وتقديم برامج مبتكرة تناسب احتياجات السوق المحلي والدولي.
هذا القرار يمثل بداية جديدة لمجال الكوتشينج في مصر، بما يضمن الحماية للمستفيدين وتعزيز مهنية الممارسين.
سايكوتش هو الأمل الجديد للارتقاء بالمهنة وتحقيق أهدافها النبيلة.