د. محمد الكردي
أول شاب عربي رئيسًا للاتحاد الدولي لمهن الدعم النفسي والكوتشنيج
مهندس الكيانات والمؤسسات، صاحب فكر مستنير، ومدارك واسعة، ونظرة مستقبلية، ينظر دائمًا لما يدور حوله بعين الفاحص الرحيم، ليسد الخلل، أو يطرح فكرة، أو يعيد بنفسه تشكيل حياة من يلقاه ليأخذ بيده لمستوى أفضل وأرقى.
درس محمد الكردي بجامعة القاهرة سنتين فقط، ثم منح منحة للدراسة بالمملكة العربية السعودية، ليتخرج بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف، ثم أجل دراسته بالماجستير وعاد إلى مصر ليساهم في تشكيل الإنسان المصري الجديد بعد أحداث 25 يناير.
وفي سنة 2012م بدأت جولاته الخارجية معلمًا ومدربًا في أكثر من دولة، حيث انتشر طلابه ومحبوه في كل مكان، وكانوا يلقبونه بالبخاري لسرعة حفظه وبالذهبي لسعة علمه وجودة قلمه مع حداثة سنه.
وكان يضع المناهج التدريبية بنفسه ويقوم بتدريب الدفعة الأولى، ثم يساعده طلابه في تخريج الدفعات اللاحقة ليكونوا امتدادًا لمدرسة الكردي جودة وإتقانًا.
عُني الكردي بمناهج التفكير للعالم الكبير إدوار دي بونو، وقام بتدريس العديد منها داخل مصر وخارجها، ومن ذلك: تدريسه لمنهج كورت التفكير لديبونو في حي الأسمرات بالمقطم، حيث أراد الاعتناء بأبناء هذه الطبقة واستكشاف المواهب المدفونة بين هؤلاء الأطفال، فدرب أكثر من 600 طالب على هذا المنهج، وخرج منهم العديد من المتميزين.
يعتني الكردي دومًا بإعادة الهيكلة للكيانات والمؤسسات، بشكل يرفع من مستوى هذه المؤسسة، مما حظي باهتمام وعناية كل من حوله، فتقلد منصب مديرًا ومديرًا تنفيذيًا لأكثر من كيان، كما عمل مستشارًا أكاديميًا ورئيسًا لقطاع التدريب والتخطيط والجودة للعديد من الكيانات التعليمية والتدريبية داخل مصر وخارجها.
وعن الاتحاد الدولي (سايكوتش) أفصح محمد فهمي المستشار القانوني لسايكوتش أن الكيان من أوله لآخره، وما سيقدمه من طفرة في عالم الصحة النفيسة والكوتشينج، وغير ذلك من خدمات تجاوزت الثلاثين خدمة للمنتسبين للاتحاد، كلها من بنات أفكار د. الكردي، ومن تخطيطه وحده طيلة 3 سنوات.
وكون د. الكردي رئيسًا للاتحاد لن يحول ذلك بينه وبين تدريب المنتسبين للاتحاد، حيث من المقرر أن يدرس منهجًا في العلاقات في المستوى الثاني بالمعهد التخصصي.
وعن الدراسة بالمعهد قال المستشار محمد فهمي: ستكون الدراسة بالمعهد لمدة 3 سنوات على ما قرره د. الكردي، ولن تكون على غرار اتحادات الكوتشينج غير المعتمدة، وأفاد بأن رئيس الاتحاد د. محمد الكردي لن يعتمد لا طريقة ولا كفاءات ولا معايير الاتحاد الدولي للكوتشينج المعروف بـ : I c f ؛ إذ يرى أن منهجه ومعاييره لا تكفي مطلقًا بتخريج (كوتش) قادرًا على رفع وعي العميل أصلًا، وأنه آن الأوان لوضع البصمة المصرية التي علمت الدنيا في هذا المجال، ووقف ابتزاز المروجين للـ I c f في مصر وغيرها، لما فيه من هشاشة منهجية وبُعد تام عن الاحترافية.
وعن د. الكردي قال المستشار محمد فهمي: سعيد بالتعاون معه ومشاركته في هذا الصرح الذي سيحدث طفرة علمية وتوعوية ونقلة نوعية في طريقة تفكير الأفراد والمجتمع.
وقال: كل من جالس د. الكردي سيرى شابًا في العقد الثالث من عمره لا يكل عقله ولا يمل عن التفكير والتطوير ورفع كفاءات من حوله، كما أفاد بأنه قدم العديد من المبادرات والمشاريع منها ما أصبح حيز التنفيز دون ذكر اسمه، وأنه من خلال الاتحاد سيقدم العديد من المبادرات والأفكار العميلة التي تخدم المجتمع المصري برمته.